بحث حول جلال الديـن النقاش

جلال الديـن النقاش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محمد جلال الدين النقاش (1910 - جويلية 1989) شاعر تونسي كتب العديد من القصائد بالعامية والفصحى. أشهر أعماله هو النشيد الوطني التونسي ألا خلدي الذي اعتمد بين سنتي 1958 و 1987ولحنه صالح المهدي.
النشأة
ولد في تونس (العاصمة)، وتوفي فيها. عاش في تونس. نشأ في أسرة أدبية علمية، وكان والده من علماء جامع الزيتونة، فألحقه بالكتّاب، ثم بجامع الزيتونة (1923)، وواصل دراسته فيه حتى حصل على شهادة التطويع (1932). عمل موظفًا بجمعية الأوقاف (1934)، ثم في وزارة التربية القومية، ثم في وزارة العدل إلى أن أحيل على المعاش، ثم انتدبته الدار العربية للكتاب مستشارًا لها.[1]
كان عضوًا في نادي قدماء الصادقية، وعضوًا في جمعية التمثيل العربي، وجمعية الكتاب والمؤلفين، والجمعية الراشدية.
الإنتاج الشعري
له قصائد في كتاب: «رواد الشعر الغنائي في تونس»، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: «شاعر الصراحة» - مجلة الثريا - ع4، س3 - تونس - أبريل 1964، ومجلة الإذاعة والتلفزة - ع709 - تونس - 4 من يونيو 1989، وله ديوان مخطوط.
 قصيدة على الشاطئ
 قصيدة الضمير
 قصيدة وقفة على أطلال قرطاجنة
الأعمال الأخرى
له عدد من المؤلفات، منها: عدد من الأغاني والموشحات التي لحنها وأداها فنانو تونس، ورواية بعنوان: «المعز بن باديس»، ورواية بعنوان: «عصر المأمون»، وعدد من قصص الأطفال، ومسرحية: «سقوط قرطاج».
نظم في معظم الأغراض الشعرية التي كانت سائدة في عصره، وعبر عن القضايا الاجتماعية التي عاشها، ورسم صورًا للحياة والطبيعة والمرأة، وعبر عن مشاعره الوطنية والسياسية. في شعره اهتمام بالتاريخ والمكان على وجه الخصوص، خاصة القيروان وقرطاج، وامتداح العلم والعلماء فيهما. له أناشيد وأغان تغنى بها الطلبة والمغنون في الإذاعة التونسية، تغلب عليها روح البساطة والحماسة في آن، وله قصائد عبر فيها عن مشاعره الخاصة وأحزانه وعواطفه.
حصل على عدة جوائز شعرية في مسابقات متنوعة، وحصل على الصنف الرابع من وسام الجمهورية. أقامت له وزارة الثقافة والإعلام أربعينية - تونس 16 من يونيو 1989.